2010/04/30

إني حزين ...

بسم الله الرحمن الرحيم





( إني حزين)











آآآآآآآه ....









أحس بضيق في صدري ...









أحس باختناق في رئتي ...









أشعر وكأن الهواء يرفض الوصول إلى أنفي ..









حتى أنت ياذرات الاكسجين ...؟!









أركض سريعا إلى قلمي ...









فاني احس بشئ يريد أن يخرج من قلبي ..













وحي من الروح لاوحي من القلمِ = هزّ المشاعر من رأسي إلى قدمي









نعم أعرف السبب ...











إنني حزين ...









حزين ؟!









وماالغرابة في ذلك ؟!









فقد اعتدت على الحزن ..









إنه رفيقي .. وصديقي ..









يأكل حين آكل ... ويبل ريقه حين أبل ريقي ...









يمشي معي كظلي ..









لا ... لا ... بل هو ظلي ...









لا يفارقني ... ولا يرتاح إلا معي ..









كم حاولت أن أبتعد عنه .. فاكتب شيئا مفرحا .. لكنه يجبرني ويرغمني ..









الحزن قابع بين الأضلاع ومنين = ماجيت أبي اكتب لي قصيدة حداها









لك الله ياقلبي ..









فقد عبثت بك الأحزان ...









وأشبعتك .. وباقي الناس منها جائعون ..









إلا رحمك الله ياقلب على راس برقة = مشبعك وقتك حزن وقلوب خلق الله جياع









بالفعل .. إنني حزين ..









يااااه ماهذا ..









دمعة .. تلو .. دمعة ... تلو .. دمعة ..









إنني أبكي ...









ماهذا .... أبكي وأنا رجل ...؟!









ماذا تراني فقدت ... يبدو أنني فقدت كل شئ ..









فقد قالوا قديما :









إذا بكت المرأة فإنها فقدت شيئا ، وإذا بكى الرجل فإنه فقد كل شئ ...









مابك تبكي يا...









فالطريق طويل .. ولازلت في أول الاحزان ..









كفكف دموعك فالطريق طويلُ = لاتترك الدمع العزيز يسيلُ







لا تبكِ ... فقط قم وواجه .. وأبشر بإحدى الحسنيين ..









بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه = وأيقن أنا لاحقون بقيصرا







فقلت له لاتبك عيناك إنما = نحاول ملكا أو نموت فنعذرا









تبا لك أيتها الدموع ...









أشعر بأنك عدوي الاول ..









فأنت التي تفضحين ضعفي ..









وتبينين خوري ...









ولكن هيهات هيهات ... فأنا أحس أنني اليوم أقوى من ذي قبل ...









سأجابهك بابتسامة .. لاخفيك وراءها ..









سأبتسم .. وأبتسم .. وأخفي جراحاتي ..









وماذالك الا لسببين ...









الاول : لانني أعلم أن هناك من يشد بي الظهر ... ويرى فيني عمودا يستند إليه في الشدائد ..









فماعساه أن يقول إذا رأى دموعي تنهمر .. .. سأستحمل من أجله ..









الثاني : حتى أغيظ أعدائي بابتسامتي ... لانني أؤمن بأن أعظم النصر أن تبتسم حينما يتوقع أعداؤك منك البكاء ..









سأكفكفك أيتها الدمووووع ..









وسأقهقه ضاحكا ...









ولسان حالي يقول :











لاتحسبوا أن رقصي بينكم طربا = فالطير يرقص مذبوحا من الألم









ها أنا ذا أضحك .. وبصوت عالي .... لأغيظ أعدائي .. وأشد من أزر أصحابي ..









رغم أنني لا أزال حزينا ...









(كانت جهد مقل وبينت قلة بضاعتي أمام إبداع الزملاء...فعذرا ...)





كتبه / منصور الغايب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق