2010/06/18

خربشات ...

.

.

(1)

.

.

عندما يظهر هو في التلفاز ... يشير أبناء صديقي إلى التلفاز بفرح ...



أرمق صديقي دون أن يشعر .... يبتسم ابتسامة المغضب ...



كأني به يقول .... لا يعلمون أنه سبب شقائهم !!



.

.

(2)

.

.

نستغرب من تصدير دولنا لثروات الوطن إلى الخارج ... ونحن في أشد الحاجة لها ....



لكننا لا نستغرب حينما نصدر ولاءنا لدول وأنظمة أخرى ونتناسى أن وطننا في أشد الحاجة له ...



.

.

(3)

.

.

دائما ما تكون ردود أفعالنا مؤقتة ... لا تستمر طويلا ...



وغالبا ... ما تنتهي مع صياح ديك ... شهرزاد ...



عندها .. يبدأ فجر يوم جديد ... ينسينا كل آلام الأمس ...



.

.

(4)

.

.

قال لي صديقي ... بدأت أشعر بالملل من الوضع الذي أعيشه ...



قلت له ... ما الحل إذن ؟



قال : لا حل ؟!



قلت له إذن استمتع بمللك !



.

.

(5)

.

.

عندما ترى المشاريع التنموية في بلدك ... تمر عليها سنوات طويلة حتى تكتمل ..



وترى المجمعات التجارية تبنى وتفتتح في أقل من عشرة شهور ...



فاعلم أن بلدك يحكمه التجار ..!!



.

.

(6)

.

.

في إحدى مراجعاتي لتلك اللجنة ...



جلس إلى جانبي رجل كبير في السن ...



رآني متضايقا ...



فقال لي :



اصبر على جور الليالي والأيام = منت الوحيد اللي شكا هم دنياه

حين قام ...



قلت في نفسي أنتم السبب .... لحّق على التعلولة !!



.

.

(7)

.

.

أعتقد أن التفريق بين المكتوب والكاتب أمر مستحيل ...



بل الصحيح أن نربط المكتوب بالكاتب ...



والمقول بالقائل ...



ألا ترى لاختلاف أجوبته صلى الله عليه وسلم لسؤال واحد ... لاختلاف حال السائلين ؟!



.

.

(8)

.

.

مازحته مرة ...



قلت له .. ما سر جمالك وأناقتك هذا اليوم ؟!



ابتسم بغرور ... وقبل أن يخرج ..



نظر إلى المرآة ...



مسكين ... صدق 

.

.

(9)

.

.

أضحك كثيرا ...



حين يأتيني شخص ليخبرني سرا ...



ويقول : بالله عليك لا تخبر أحدا ...



فأكتشف بالصدفة أن خمسة غيري يعرفونه ...



.

.

(10)

.

.

أسوأ ما أصادف ...



رجل يتهمك .. بما فيه ...



حينها .. أتذكر ..



رمتني بدائها وانسلت ...







تقبلوها ... فقد ذكرت لكم أنها خربشات ... مو أكثر !!

2010/06/11

ياربيعي ...

.

.

.

.



مدخل ...





شفتي الربيع شلون يبعث بالازهار

..................................روح الجمال .... وبالطبيعة حلاها



حبك بعد في داخلي يجري أنهار

..................................ويخلي الدنيا بعيني تباها





.

.

.

.

.



ياربيعي ... يا أحلى موسم بالفصول ..



ياربيعي ... غيبتك لا ....... لا تطول ...



كلي شوق ..





وكلي وحشة ...





ودي بس أحضن خيالك ...



ودي أملى عيوني من شوفة جمالك ....



ياربيعي .. يا أجمل اللحظات والاوقات مرت في حياتي ...



دامني واقف بجنبك ...



دامني لا زلت أحبك ...



ما أحاتي ..





وليه أحاتي ؟!



وانت قلبي ياغلاتي ...







ياغلاتي ؟!





كنها شويه بحقك ...!!





طيب اسمع ...





ياحياتي...



هذي أحسن ... لايقه مرّررررررررة عليك ...





ياللي بعمري افتديك ...



واحتويك ..



واشتريك ...



ياربيعي .. قوم بس مدلي يديك ..



خلي اوراق المحبة .... تنمو فيني من جديد ..



خلي ورود الغلا من حولنا منظر فريد ...



خلنا تحت القمر ... ايد(ن) بإيد ...



حظي الليلة سعيد ..



حظي الليلة سعيد ...



.

.

.

.

.



مخرج ...



ياربيعي من عقب ما غبت عني ... زارني حر اللهيب ...



أطلبك لا ... لا تغيب ...



أطلبك لا ... لا تغيب ...





*


2010/06/10

سقوط قانون ... أم قانون سقوط ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم


كنت مهتما كغيري من المهتمين رغم أنني لا ناقة لي ولا جمل بموضوع السماح للعسكريين بإطلاق لحاهم ، الحاقا بقوانين الحرية الشخصية على الأقل لا من من منطلق ديني ومن باب حرية الاعتقاد التي ينادي بها البعض ومن باب حرية الأفكار التي أصبحت بضاعة من لابضاعة له .


ولكن مع الأسف ضاق أهل الحريات ذرعا بالسماح باقرار هذه الحرية التي هي أصلا أمر واجب ولكن نقول بقولهم من باب التسليم لهم جدلا .


بني علمان وبني ليبرال الذي كانوا يتباكون ليل نهار على أن الحد من الاختلاط واقامة الحفلات الماجنة قتل للحريات ، لم يسعهم إلا أن يلقوا بقولهم هذا خلف ظهورهم ويقفوا ضد قانون السماح للعسكريين باطلاق واعفاء لحاهم ، لا لشئ إلا لأنهم لا يحبذون رؤية شئ يذكرهم بأنهم يعيشون في بلد اسلامي الهوية ، فهم يحرصون على طمس كل ما يذكرهم بالدين الاسلامي حتى ينشأ بين ظهرانينا جيل لا يعرف من دينه إلا اسمه .


لا عزاء لاخواننا العسكريين من أصحاب اللحى الذين كانوا يمنون النفس باقرار هذا القانون ونسأل الله أن يجعل لهم من هذا الضيق مخرجا .

وليعلم كل صاحب قرار وقف في وجه هذا القانون أنه سيحمل أوزاره كاملة يوم القيامة وسيحمل أوزار كل من لم يسمح له باعفاء لحيته .

كما أننا لا نستطيع تبرئة من كان السبب في ايصالهم إلى هذه الكراسي من جرم إسقاط هذا القانون .


وليعلم كل من فرح بسقوط هذا القانون ... أننا بأيدي من رفض هذا القانون نكون قد وضعنا قانونا للسقوط ..

دمتم

2010/06/09

أنت ... والآخرون ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...




علاقتنا بالآخرين مبنية على الصورة التي ترتسم في أذهاننا عنهم ...


لاسيما تلك العلاقات التي لا يكون الالتقاء فيها مباشرا بالأجساد ...



بل بالحروف والكلمات ...



وأعني بها تلك العلاقة الموجودة في عالمنا الافتراضي ...


كثيرا ما نشعر بالحب أو البغض تجاه أشخاص معينين ... عايشونا في هذا العالم ...




والحقيقة ... التي أريد أن أوصلها ..



وإنما حبنا وبغضنا ... يقع على الصورة التي رسمناها في أذهاننا عن هؤلاء الأشخاص ...



أنا شخصيا ... أشعر بأنني أحمل في قلبي حبا كبيرا لأشخاص معنا هنا ... لا تربطني بهم سوى أنني رسمت لهم في مخيلتي صورة لم يسعني إلا أن أحبها ....



لذلك قد تستغرب عندما يميل لك شخص معين ويبادلك شعور الحب .. ويطلق عليك عبارات الثناء مختتما إياها بقوله :



(( أحبك في الله ))



فتتسائل في نفسك .. ماذا رأى مني ؟!


الحقيقة أنه لم يوجه تلك الكلمات لشخصك ... بقدر ما وجهها للصورة التي رسمها في مخيلته عنك ...


بغضنا كذلك لبعض الأشخاص .... هو في الحقيقة بغض للصورة التي رسمناها لهم لا لأشخاصهم ... فينبغي عدم الافراط في ذلك البغض الذي ربما يكون قد بني على تصور خاطئ ...




بقي أن نعلم شيئا مهما ...



أن نظرتنا للآخرين ... إما أن تجملنا ... وإما أن تعرينا أمامهم ... لأنها مبنية على ما تنضح به طباعنا غالبا ...




وقديما قيل ( كل يرى الناس بعين طبعه)


ويقول أدونيس :



(( أنت لا تكرهني ... أنت تكره الصورة التي تكونها عني ... وهذه الصورة هي أنت وليست أنا ... ))



بقي أخي الكريم أن تختار لنفسك ... ما يجملك أمام الخلق ...



تقبلوا الاحترام ...

2010/06/03

قافلة الحرية .... وتمحيص الأقلام

بسم الله الرحمن الرحيم



كان لقافلة الحرية التي كان على ظهرها ناشطون مسلمون وغير مسلمين .. عرب وغير عرب ... الكثير من الفوائد لعل أولها كسب تأييد الاعلام العالمي واثبات أن دولة اليهود دولة ارهابية بل وأنها هي الوقود الأول لاي ارهاب ينسب للمسلمين ...




وبالتأكيد لن يكون آخر فوائدها هي أنها كشفت اللثام عن أقلام تنتسب للاسلام وتفرح بكل مصيبة ورزية تصيب المسلمين .



تلك الأقلام وجدت من قافلة الحرية مادة دسمة لها لتتناول من خلالها المتدينين بالسب والشتم والاستهزاء والتهكم والسخرية تارة ...



وبالطعن في النيات من أن القصد اعلامي بحت ... تارة أخرى ...


على الرغم من اختلاف اطروحات كثير من الكتاب المتدينين على اختلاف مشاربهم ... إلا أن غزة في السابق وحدت صفهم وجمعت كلمتهم .. وهاهي قافلة الحرية توحد صفهم وتجمع كلمتهم من جديد .. بل إن القافلة جاوزت ذلك إلى جمع كل من كان في قلبه ذرة ايمان .. بل وكل من كان في قلبه مروءة لاسيما من غير المسلمين ...


نعم .. لقد محصت تلك القافلة أقلاما لها متابعون ... فبينت خبث بعض منها ..رغم ما تمتلكه من شهرة كاسحة ... فلعل قراء تلك الأقلام .. يبتعدون عنها .. حتى لا تجد من يقرأ لها .. حرفا ..



فشكرا .. غزة .. وشكرا .. قافلة الحرية ...