2011/03/25

هل من عاذر ...؟!



أجدني محتارا في كثير من الأحيان 

عندما أواجه بعض من يحسن استغلال ما حباه الله من ذكاء وفطنة للوصول لمقصده السئ دون أن يبدو ذلك على ظاهر فعله 

هنا تصيبني الحيرة فعلا وأجدني أتساءل ....

هل أعامله بظاهر فعله أو قوله الحسن ؟! 

أم أعامله بما ترجح عندي من سوء قصده وخبث نيته وسواد طويته ؟! 

إن اتبعت الأولى لم أسلم من لوم بعض من يشاركني القناعة بسوء نية ذلك الشخص ولامن لوم نفسي أيضا ! وإحساسي بتقصيري تجاه أداء الإمانة الموكلة إليّ ...

وإن اتبعت الثانية لم أسلم من طعن البعض واتهامهم لي بسوء الظن بالآخرين ....

لذلك ... أجدني محتارا ...

 متربصا لخطإ يثبت بما لايدع مجالا للشك سوء نيته ...

أو مراقبا عن كثب مستعدا للحيلولة دونه ودون الوصول لهدفه وبالطرق المشروعة .... 

فهل من عاذر ؟!


.
.
.

..... أحرف كانت حبيسة دفتر المذكرات في هاتفي ... جعلتها ترى النّور ..

2011/03/21

بيّاع الخبل عباته ...!!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.
.

تغشنا الانطباعات الأولية في إصدار أحكامنا على بعض الأمور

نغتر ببعض ما يظهر على هيئة مكاسب ... وننخدع بما يتبين لنا - مخدوعين - أنه الحق المحض ...

نردد كثيرا .... ليس كلّ ما يلمع ذهبا .... ولكننا في ذات الوقت .. نتبع كل بريق ..

تنقصنا الحكمة والروية في الحكم على الأمور ... والنظرة الثاقبة مفقودة إلا عند بعض من وهبهم الله تلك النعمة ..

فلطالما رأينا القبيح حسنا ... والحسن قبيحا ... لقصر في نظرنا ... أو لموافقته  عين سخط ... أو عين رضا ..

يقضى على المرء في أيّام محنته = حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن

جميل أن نكون انطباعات أولية ... أو أحكاما قابلة للنقض والتمييز ...

ولكن القبيح أن نصدر حكما نهائيا من الوهلة الأولى ...

مخدوعين بما يظهر على أنه خير - فائدة - مكسب ... وعلى هذا فقس ..

الحلم والتأني .. جميلان ...

ولهذا أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أشجّ عبدالقيس حسن قال له :

(( إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله ، الحلم والأناة ))

بهذا ... نعطي أنفسنا مجالا أكبر لاصدار الأحكام ... معطين المقابل فرصة أكبر للدفاع عن نفسه أمامنا ... دون أن يشعر ..

فكرة راودتني قبل ايام .. لم أستطع بلورتها غلى حروف إلا اليوم .. والسبب في تلك الفكرة ... لسعة باردة في المساء .. بعد أن استبدلت ملابسي الثقيلة بأخرى خفيفة ... مغترا بحرارة شمس الظهيرة !!

ناسيا أو متناسيا .. ما حفظناه من شيباننا .. أن هذا الوقت .. يسمى .. ببياع الخبل عباته ... فوقعت فيما حذرتكم منه في بداية ما كتبت ..

لاتكونوا مثلي ...!!


دمتم طيبين ..

2011/03/12

يسمح بـ "تسقط الحكومة" .. يمنع "عاش الأمير" ..!!


الكيل بمكيالين هو أكثر ما يثير الغضب في التعامل ، وعدم وجود ثوابت في التعامل مع الآخرين سواء كانوا محقين أم مخطئين هو أكثر ما يسهم في عدم تقبل القانون ابتداء ، وزارة الداخلية جرت على هذا المنوال منذ أمد فتعاملها القاسي لـ "حدّ الدعسة" مع البعض يناقض تماما تعاملها الناعم جدا مع البعض الآخر ، فقبل أيام وفي ساحة الإرادة سمعنا بهتافات "تسسقط الحكومة" و "يسقط ناصر المحمد" و "يسقط الفساد" و "يسقط الديكتاتور" وتوزيع البطيخ استهزاء بـ "ديرة البطيخ" ومع كل هذا كان التعامل من نوعية " شنو اللي تبونه؟" وشنو ناقصكم" وهكذا ..!!
أمسِ تكررت الحادثة ولكن مع الفارق هذه المرّة فالمتظاهرون يهتفون بـ "الله ... الوطن ... الأمير" و "عاش الأمير" و"تحيا الكويت" و "واصباحاه" ويرددون السلام الوطني ، ومع كل هذا كان التعامل السريع والقاسي بالقنابل المسيلة للدموع والمطاعات والعصي والمطاردة بين البيوت وفي الشوارع والأزقة فلم تسلم أعينهم من الدخان ولا ظهورهم من الضرب بالمطاعات تارة وبالرصاص المطاطي تارة أخرى .
إنه لأمر يثير الاستغراب والعجب في آن واحد فلماذا لا يكون التعامل بالمثل على الأقل ولماذا لا تحترم صور الأمير المرفوعة وأعلام دولة الكويت المحمولة ؟!
يجب على وزارة الداخلية أن تتحلى بالعدل والحكمة معا وتعلم أن للجميع حق التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم دون مخالفة القانون وأن تعي بأن التعامل القوي لن يولد إلا مزيد حقد واصرار على الخروج مرات ومرات ... وللعقلاء أجمل تحية .

2011/03/09

الأصل ... والصورة ..


.
.
.






يازين ... حسبك ..


حرام تعذّب أحبابك ..


صورتك ..


أصلا .. بوسط القلب محفورة ..


يا ريحة الطيب ..


ما أحلى ... ريحة أطيابك ...


ياجارح القلب ...


ياللي صرت ... دكتورة ..


ياغايب سنين ..


ياليت الهوى .. جابك ..


ياللي ... لأجلك ..


نظمت القاف ... وسطوره ..


ياللي لأجلك ..


عشقت أهلك .. واقرابك ..


ياللي لأجلك ..


عشقت الشعر ... وشعوره


ياللي لأجلك ..


نويت أطير .. بأسرابك ..


ياللي لأجلك ..


هويت الحب .... وبحوره ..


ياللي لقيتك ..


معاك الحرف يزهابك ..


ياللي تركتك ..

معاك الروح مأسورة ..


ياللي أحسد الهوا ..


لاهبّ بثيابك ..


ياللي أحسد .. الفجر ..


لا طل بك .. نوره ...


ياليت ... كل هالغلا ..


ياصاحبي جابك ...


إما يجي الأصل ..


وإلا بمسح الصورة ..


.
.
.


منصور ...

2011/03/07

نؤذيهم دون أن نشعر ...


.
.


دموع حتى الصباح ...


افتراش للأرض ...


سماع نشيد حزين ..


هجر النوم ... والطّعام .... والشّراب ..


تلك هي طقوسها حين أضايقها دون أن أشعر ..


لا أعرف السبب .. ولكنني على يقين بأنني أؤذيها دون أن أشعر ..


حتى عرفت السّبب ...


قد لا أكون مخطئا .... ولكنني أتحمّل جزء من الخطأ ... فغموضي .. سبب ذلك الإزعاج ..


.
.
.


في كثير من الأحيان نتسبب في أذى لمن نحب .. علمنا أم لم نعلم ..


من يحبنا ... يحرص على رضانا ..


فيجب علينا أن نبادله ذلك الحرص بحرص مثله ..


يجب علينا أن نراعيهم كما يراعوننا .... ونحيطهم بأمواج من الحب كما يحيطوننا ...


ونوفر لهم سبل السعادة ...


ولا سعادة لديهم ... أكبر .. من اهتمام بهم ... يشعرهم بأنهم لدينا ... في المركز الأول ...


.
.
.


تقبلوها ...