2010/04/27

ألا موت يباع فأشتريه ...

ايه أيتها الحياة .......





لقد سئمت منك وانا في مقتبل العمر فما عساي اقول ان امد الله في عمري ورايت منك ما لا يسر .....





سبقني زهير بن ابي سلمى فقال :





سئمت تكاليف الحياة ومن يعش = ثمانين حولا لا أبالك يسأم



لله درك يازهير





فلقد سئمت تكاليف الحياة وانا لا زلت في ريعان شبابي





فما الحل ..... ؟!





هل هو في تمني الموت ....... ؟!



آآآآآآآه ياموت





والذي نفسي بيده لو اعلم ان بعد الموت راحة لي لتمنيت الموت





ولكن .....





ماذا بعدك ياموت ؟!







ولو أنا اذا متنا تركنا = لكان الموت راحة كل حيٍّ

ولكنا اذا متنا بعثنا = ونسال بعده عن كل شئٍ





لطالما ضاقت بي الارض بما رحبت ...





ولطالما اسودت في وجهي الدنيا واظلمت .....





واوصدت في وجهي الابواب الا بابك يارب .....





فهل سياتي علي يوم واتمنى فيه الموت ..... ؟!





حتى يكون لسان حالي :







ألا موت يباع فاشتريه = فهذا العيش ما لا خير فيه



ألا موت لذيذ الطعم يأتي = يخلصني من العيش الكريه



إذا أبصرت قبرا من بعيد = وددت لو أنني مما يليه



ألا رحم المهيمن نفس حر = تصدق بالوفاة على أخيه





ام انني ساصبر واتصبر



مستحضرا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :



( ومن يتصبر يصبره الله )





واتحمل تكاليف الحياة ولا اسأم منها ضاربا بقول ابن ابي سلمى عرض الحائط





ويلهج لساني بقول : اللهم احيني ماعلمت الحياة خيرا لي وأمتني ماعلمت الموت خيرا لي







اللهم صبرنا وتب علينا







كتبه

منصور الغايب

25/9/2007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق