2010/04/30

درب من العشق ...

بسم الله الرحمن الرحيم



يتبادر إلى ذهني هذه الأيام وبكثرة .. بيت من الشعر للدكتور غازي القصيبي يصف فيه جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ..



يقول الدكتور غازي :



درب من العشق لا درب من الحجرِ = ذاك الذي طاف بالواحات للجزرِ





أخذت أفكر .. وأفكر ..



هل صحيح أن الانسان يحس أحيانا أنه يسير على درب من العشق ..



وتتبدل الحجارة التي تحت قدميه .. والاسفلت الذي يسير عليه ..



إلى درب من العشق ... ؟!



نعم .. أحبتي ..



ها أنا ذا أحس به ... وأعيشه ..



فعندما .. أسير على الدرب .. متجها إلى البيت حيث أمي ..



فإنني أردد .. درب من العشق لا درب من الحجر ِ ...



عندما .. أسير على الدرب .. لألاقي محبوبتي وحليلتي ..



فإنني أردد ... درب من العشق لا درب من الحجر ..



عندما أسير على الدرب .. متجها إلى أصدقائي الذين أحبهم في الله ..



فإنني أردد درب من العشق لا درب من الحجرِ ..



عندما أسير على الدرب .. لأصل رحمي .. وأزور أعمامي وعماتي .. وأخوالي وخالاتي ..



فإنني أردد .. درب من العشق لا درب من الحجرِ ..



وكل درب أسير عليه .. من أجل فعل خير .. أو دحض شر ..



إنما هو .. درب من العشق لا درب من الحجرِ ..



وعندما أدخل عالم النت .. متجها إلى مضايف شمر ...



فإنني أردد .. درب من العشق لا درب من الحجر ...



نعم .. تتبدل الحجارة .. والاسفلت .. والأرصفة ...



لتصبح ..دورب عشق ومحبة .. ووفاء .. وصفاء ..



تنبت على جنباتها .. ورود الأمل ... وزهور المودة ... وأشجار الاخاء .. وأعشاب المحبة ..



ليكون الدكتور محقا في قوله :







درب من العشق لا درب من الحجرِ = ذاك الذي طاف بالواحات للجزرِ







أحسوا بها .. وعيشوها ...









شكرا لكم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق