تفاءل ... تفاءل ...

بسم الله الرحمن الرحيم

كثير من الناس الجمهم الحزن .. فبدوا متشائمين ...

كثير من الناس اقعدهم اليأس .. فبدوا قانطين ..

حتى تشتت أذهانهم ..

وتاهت أفكارهم ..

فأصبحوا لا يعرفون للتفاؤل معنى ...

ولا طعما ...

ولا ريحا ..

فلهم أقول ..

تفاءلوا ... تفاءلوا ...

فالتفاؤل ان تقول حينما ترى ضوء الشمس ينبعث من ثقب صغير ...

أبشروا أبشروا ... فإن المخرج قريب ...

التفاؤل ... أن تعلم أن النصر مع الصبر ...

وأن الفرج مع الكرب ..

وأن مع العسر يسرا ...

التفاؤل ... ان تشعل عود ثقاب في كهف مظلم ..

فتشعر بأن نوره قد ملأ أرجاء المكان ...

التفاؤل .. ان تعلم أنه كلما ضاقت فانها ستفرج ..

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها = فرجت وكنت أظنها لا تفرجُ

التفاؤل .. ان تقول يا أازمة اشتدي . اشتدي ... فستنفرجي ..

التفاؤل .. الا تقول يارب عندي هم كبير .. بل تقول يا هم عندي رب كبير ...

اذا ضاقت بك الدنيا ففكر في ألم نشرح = فعسر بين يسرين ففكر فيهما تفرح

التفاؤل .. أن تعلم أن غيوم الايمان ستمطر صبرا على أرض الهموم لتنبت ورود الفرح

التفاؤل .. أن تعلم أنه مهما طال الليل .. فلا بد أن تسمع المؤذن ينادي لصلاة الفجر :

حي على الصلاة ... حي على الصلاة...

لتعلم أن الفجر قد طلع ..

وأن شمس الأمل ستشرق ... لتبدد ظلام اليأس ...

كونوا متفائلين ...

كتبه

منصور الغايب

15/3/2008