على أطلال "حب" ..

كان الموعد ليلة "خميس"

تحديدا ... في الساعة الحاديةَ عشرَ مساء ...

الهدف .. المسامرة حتى الفجر ..

الكلّ حضر ..

أنا ..
والخميس ..
والساعة الحاديةَ عشرَ ..
والفجر ..

و غابت ... هي ..!!

.
.
.

في ليلة ذات مساء تفوح منه رائحة "الفراولة" ...

قالت لي ..

من المستحيل أن أترككَ ..

فجاوبتها ...

من المستحيل أن أترككِ ..

بعدها ...

ولأول مرّة ...

رأيت المستحيل .... يتحقّق ..

.
.
.

على أطلال .. ذاك الحب ... أقف ..

لأرى ... أثرا بلا آثار ...

لأكتب ... بدمعي ... لا بقلمي ...

هنا ... كانت قصة .. حب .. كتب لها ألا تكتمل ...!!

.
.
.

سقوطك من عين نفسك ..!!

حين يسقط إنسان من عين إنسان آخر لاسيما إن كان
هذا الإنسان ممن له مكانة كبيرة في قلبه فإنه ينتابه الحزن والأسى على وصوله لتلك
المرحلة التي أدت إلى سقوطه من عين محبيه ... فيحاول أن يبدي الأعذار ... ويسوق
المبررات علها تنجيه .. وتعيد له مكانته التي فقدها ...

لكن الأدهى والأمر ... هو أن تسقط من عين نفسك
!!

عندها ... تحاول جاهدا أن تستجمع قواك .. وأن
تستعيد اتزانك ... ولكن ... هيهات حين مناص !!

بعض حالات الضعف ... تلقيك فيما لا تحمد عقباه
..... تجعلك تتجاوز المحظور ... وتقع في المحذور ... وتتعدى الخطوط الحمراء
..

عندها ... تريد أن تبحث عن نفسك ... لتجد أنك أنت
.. لست أنت ... بل شخص غيرك ... في جثمانك !!

تلتفت يمنة ويسرة ... علك تجد عذرا ينجيك من جلد
ذاتك ... وتأنيب ضميرك ... ولكن لا يسعفك المقام .. ولا يجديك المقال
..

فتكون أمام خيارين ... أحلاهما مرّ ... إما أن
تمضي قدما ... وتخسر نفسك .... لأنك لن تجدها وأنت مقيم على ضعفك ..

وإما أن تجد نفسك ... ولكنك ستجدها في صحراء قاحلة
.... لاماء فيها ولا كلأ ... وحينها هل يكون لوجودك لنفسك فائدة ؟!

حين نبدو أقوياء أمام الآخرين ... يظن بعض هؤلاء
أن بامكانهم أن يتكؤوا علينا ... وأن يرموا بكل ثقلهم بين أحضاننا .. فنحن في
أعينهم .. جدار لا يتزحزح ... وجبل لا تؤذيه الحصى ... وبحر لا تكدره الدلاء
...

ولكنهم ينصدمون حينما يتكؤون ... فيجدون أن تلك
الجبال قد نسفها ربي نسفا ... وأنها أشبه بسراب ... بنته الحروف .. وشيدته الكلمات
.... وأن ماوراءه .... قلوب خاوية ... لم تكتب ماهي عليه ... بل كتبت ما تتمنى أن
تكون عليه ...

حينها تسقط الأقنعة .. وتتهافت الشعارات ... وتسكب
المحابر قبل العبرات ... وتنتظر لعلك تسمع صوتا خافتا من بعيد ... يناديك .. ليخبرك
... قائلا :

يا هذا إنما نحن بشر ..!!

بشر .. نصيب ونخطئ .. نقدم ونجبن ... نعطي ونمنع
... نحسن ونسئ ...

ولكنك لاتجد ... غير جلدك ذاتك ... ولومك نفسك ...
وسقوطك من عين نفسك ...!!

.

.

.

تقبلوها ...!!

ليس بصلاة الاستسقاء وحدها يطلب المطر ياوزارة الأوقاف

ارتسمت على شفتي ابتسامة عجزت عن تفسيرها حين سمعت إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إقامة صلاة الاستسقاء صباح يوم السبت الموافق 30 - 10 - 2010 ، حاولت أن استحضر سريعا أمام عيني أسباب القحط والجدب وامتناع المطر كما وردت في السنة المطهرة فوجدتها كثيرة جدا ووجدت من بينها الظلم الذي هو ظلمات يوم القيامة ، فوزارة الأوقاف التي تجتهد داعية المسلمين لصلاة الاستسقاء يجب أن تكف عن ايقاعها ظلما من نوع خاص على من يريدون حج بيت الله من فئة البدون قصدت ذلك أم لم تقصد وذلك عن طريق تعنتها في المطالبة بعدم احتساب عدد الحجاج البدون ضمن عدد الحجاج الكويتيين المسموح بهم وعدم احتسابهم ضمن الحجاج الذين سيستخدمون قطار المشاعر رغم أن عدد الحجاج البدون قليل جدا كما يعلم الكثيرون ، إضافة إلى سكوتها وربما مباركتها للظلم الواقع على تلك الفئة من قبل حملات الحج وما ذلك إلا تنفيعا لأصحاب تلك الحملات والذين وضعوا تسعيرة حج البدون بزيادة 200 إلى 300 دينار عن الحاج الكويتي حتى وصلت أسعار الحملات لحج البدون في الحملات المتدنية الخدمات إلى 850 دينار برّا و1100 جوّا معللين ذلك بأن الزيادة هي لسعر الفيزا ، فأجابهم السفير السعودي مشكورا بأن الفيزا مجانية من قبل السفار ولا تصدقوا من يقول أنها بمقابل ، فماذا عسى المسؤولين في تلك الوزارة أن يبرروا لفعلهم بعد ذلك التصريح من السفير السعودي ، ومما يدلل على أن القصد هو التنفيع هو توزيع عدد الحجاج البدون على الحملات الكويتية بشكل متساو تقريبا حتى يأكل الجميع من الكيكة فلكل حملة عدد معين من البدون يقفل معه الباب إذا اكتمل العدد المطلوب مما يجعلك مجبرا لا مخيرا أن تذهب لحملة أخرى قد تكون أقل من الأولى خدماتيا وهذا لا شك أنه من الظلم أيضا .

حتى نرفع يدينا إلى الله عز وجل مستسقين ياوزارة الأوقاف ونطلبه نزول المطر والقطر ينبغي لنا أن نرفع الظلم ما استطعنا عن المظلومين لاسيما وأن وزارة الأوقاف مطالبة بالالتزام بالعدل والمساواة قبل غيرها لما تتولاه من شؤون اسلامية وإدارة لأوقاف المسلمين.

طفيت شمعي ..

.

.

.

ياصاحبي سولف وأنا أعطيك سمعي

..........................يمكنك تجلي عن القلب ما جاه

ياللي لأجلك رافع الكفّ وادعي

..........................الله يحقق للغضي ماتمناه

لوّي أشح بشئ ما شحّ دمعي

..........................شايف سحاب العين ما يبخل بماه

في يوم عيدك يالغضي جبت شمعي

..........................وحاولت أخلي ضيقتي وأتناساه

وأشعلت شمعي بنار شعري وسجعي

..........................وأقول غاب وعذر من غاب ويّاه

وتاهت بي الأفكار واشتد وجعي

..........................وطفيت شمعي بحرّ مابي من الآه

مع الأسف ياصاحبي خاب رمعي

..........................وأنا أحسب إنك طبّ قلبي وسلواه

من يومها وأنا ارفع الكف وادعي

..........................يالله تحقق للغضي ما تمناه

البساطة ..

تدرون وش معناة كلمة بساطه؟!

.............................يعني على الفطرة بليا تكاليف

تاخذ وتعطي ما تدور وساطة

............................. وتمد كفك ما تخاف التحاسيف

والوقت لو هو زاد فيك انحطاطه

.............................ثم صار بالميزان غش(ن) وتطفيف

اياك تتبع بايعين الخراطة

.............................اللي تلوث فكر الانسان بالزيف

وان شفت رجل(ن) زايد(ن) به هياطه

.............................خله يولي لا يضرك بتخريف

وأهل العباطة .. مانجوا بالعباطة

.............................ودنياك ماهي بمشيها لك على الكيف

خلك بسيط ومفتخر بالبساطة

.............................يازينها لاصار مامن تكاليف

.

.

.

منصور

ألووو ..

حبيت أنا من سبتك

كلمة ألو

ياللي ليامن قلتها

تقضي
علي

يالمترف اللي كل
منطوقك

حلو

ياللي تهزهز

كن خلقك من
جلي

أدري عليك الناس

حييييل اتهبلوا

بس المهم

قلبك ياغض الطرف
.. لي

قلبي تعلق فيك
يالغالي .. ولو

تهجرني

يمكن ما يلاقوني
هلي

باعوف نفسي ...

وكان أصحابي
سألوا

بالله قل اني
مريض ومبتلي

وارحم قليب(ن)
ساكنه

بليا خلو

وعيون محجرها من
دموعي .. ملي

أبـ تصل واسكت
..

لأجل اسمع
ألوووو

بشويش قلها ..

خايف(ن) تقضي
علي

.

.

.

منصور (من وحي خيال لا أكثر)
..!!

ودي أسولف ...

.

.

.

.

.

ودي أسولف...

 لين ترقد ... واغافلك 

وارجع اسولف لك...

 بلحظة سباتك

لاصرت ماادلعك دايم وأدللك ....

أحسن لي أطلع يالغضي ....

من حياتك

هذي الحقيقة .. 

لا تظنن بجاملك !!

واللي بقوله نبذة(ن)...

 عن صفاتك

طيب..

وحلا..

والزين يازين شاملك....

احترت مدري كيف أوصف غلاتك ؟!

غصبن علي .....

ماهو بكيفي أعاملك ....

معاملة واحد عشق ذكرياتك

يضيع قلبي يالغضي....

لا تأملك....

ويضيع عقلي لا تخيل حلاتك

ياليتني لعبة صغيرة باناملك....

 وياليتني خيط(ن) صغير بعباتك ....

أنام..... 

وأصحى...... 

بالسعادة أظللك

وأكبر همومي

 ياحبيبي 

رضاتك

.

.

.

منصور ..

فاقدون ... ويعطون....!!

كثيرون هم من يعطوننا في هذه الحياة ويمدوننا بما نحتاجه .. ومانتزود به ... ونتقوى به ...

فمنهم من يمدنا بالمال لنستعين به على قضاء الحوائج ..

ومنهم من يمدنا بالأمل ليحثنا على المواصلة ..

ومنهم من يمدنا بالنصح لنصحح مسارنا ...

ومنهم من يمدنا بالقوة بوقوفه معنا جنبا إلى جنب ...

وهكذا ...

لكن صنفا قليلا من هؤلاء المعطين ضرب أروع الأمثلة ... وجسد العطاء بمعناه الحقيقي ..

هم الوحيدون الذين استطاعوا أن يخرقوا قاعدة

(فاقد الشئ لايعطيه)

أتدرون من هم ؟!

هم الذين يمنحوننا السعادة والفرح ... وهم يقاسون أنواع الأسى والأذى ...

هم الذين يتناسون همومهم عند لقيانا حتى يسعدونا ... وتزورهم همومهم عند وضع الرؤوس على الوسائد ...

هم الذين يمدون إلينا بيمناهم وردة تفرحنا ... ويمسحون بيسراهم دموعا توالى هطولها ... ويخفونها حتى لايزعجنا منظرها .. فيسلب سعادتنا ...

هم الذين يداوون جروحنا بجميل ابتسامتهم ... وطيب لقياهم ... وحسن محياهم .. رغم أن جروحهم تنزف ...

هم الذين خففوا عنّا بضحكهم اللطيف ... ومزاحهم العفيف ... هموما كمثاقيل الجبال ... رغم أن جبال همومهم شاهقة الارتفاع ..

هم بلسم الجروح ... وسلوة الروح ..

هم علاج الهموم ... ودواء المكلوم ...

هم الذين نسعد بهم ومعهم ...

هم أصحابنا وأحبابنا ... لاحرمنا الله منهم ..

عيونك ... وطن ...

.

.

.

ودي أسافر ... منك

لأجل ارجع إليك

لأن ماعندي

سوى عيونك وطن

ياغريبة .....

ياللي كل ليله احتريك

لين ما يطلع علي صبحك ...

وأجن

من سبب جمرك ...

أنا ادعي لوالديك

لولا جمرك ..

كان بردي لي كفن

أدري بوضعي ...

وأنّك بنت بيك

وأدري إنتي من؟

وأنا يابنت من ؟

بس في درب الهوا ....

حررت شيك

في بنوك الحب ....

صرفه مؤتمن

ما أبيعك .. لا ...

أنا بعمري أشتريك

اطلبي عمري ....

وانا أرخصلك ثمن....

.

.

.

منصور ...

الوسم ...

.

.

.

حينما يأتي (الوسم) ... تفتح الأرض قلبها .. قبل أي شئ آخر ...

لاستقبال المطر ...

تمد له ذراعيها ... فرحة مسرورة ... كأشد ما يكون من الفرح ... والسرور ..

وكأنها تردد .. قول ضيدان :

الوقت للجاحظ والأيام هاروت = والقلب حاتم وأنت أغلا ضيوفه

يامرحبا ترحيبة عقاب يانوت = والحيّ يلحق لو تحده ظروفه ..

أتدرون لماذا ؟!

لأنها تعلم أن هطول المطر في هذا الوقت ... إن وافقته بركة من الله عز وجل .. كان سببا لانبات الزع .. وإدرار الضرع .. وفرح العباد ... وسعادة البلاد ...

.

.

.

الوسم ... هو التوقيت المناسب ... لأن تستقبل الأرض حبيبها .....

.

.

.

كذلك ... قلوبنا .. لها وسم ... وهو يختلف من شخص لآخر .. ومن مكان لآخر ..

فاحرص على أن تستثمر هذا الوسم .. لتستفيد من أمطارك .. أيما فائدة ...

فإن كنت تريد الاستفادة لنفسك باحياء قلبك ... وتوجيهه ...وحثه على الخير ...

فحدد وقت وسمك .. لتحدد ساعة الصفر ... لتهطل بعدها أمطار الخير ... والاستقامة ..

والتذكير ... والتوجيه ... والحث على الخير ... لتستقبلها أرضية قلبك ... استقبال المحب ..

فتبت معه في قلبك ... ورود الايمان .. وتزهر زهور الاخلاص ... وتخضر أوراق أغصان الطاعة فيك ..

وإن كان بينك وبين أخ لك شحناء أو خصومة ...

فاقتنص وقت وسمه ... لتحدد ساعة هطول امطار الاعتذار ... فتنبت في قلبه التسامح والمؤاخاة والمودة ..

وإن كنت تريد أن تسامر محبوبك .. وتزيد من محبته لك ومحبتك له ...

فاقتنص وقت وسم محبوبك .. لتمطره بوابل من عبارات الشوق .. والحب والهيام .. والغزل ...

لينبت لك في قلبه .. مثل ما تحمل له انت في قلبك .. من حب وشوق وهيام وغزل ..

لتخرج الأرض في كل ماذكرت .. زخرفها ... وتتزين بالسندس ... وتكتسي .. بحلة خضراء ..

.

.

.

اللهم أغثنا .. وبارك لنا في وسمنا ...

شكرا لكم ...

 

ملكة مملكة الـ (حاء) ...

ياحبيبتي ...

يا أجمل الجميلات ...

قولي لي بربك ... ما علاقتك بحرف الـ حاء ..؟!

أراه استحوذ عليك ... فأضفى عليك رونقا ....

أو قولي ... استحوذت عليه ... فجعلت له قيمة ... عن باقي الحروف ..

يتراقص طربا ... في أول حروف اسمك ...

يزهو وهو يتوسط .. قولي لك أحبك ...

يتنقل معك أينما كنت ... في محمولك ...

يزورك وأنت نائمة في حلمك ...

ويستقبلك حين تصحين من نومك ...

يطيب مع طيب حياتك ...

ينتظرك معي عندما تتأخرين ... وأقول لك .. كنت أحاتيك ...

لا يغيب عن مزاحك ....

ويتواجد ... وقت غضبك ... عن طريق صياحك ..

حتى في حواراتنا .... يكون دائما في صفك ...

يحضر ليدافع عنك .. حينما تقولين لي .. كلامك مو صحيح ..

يرسم على وجهك ابتسامة الرضا .. حين تؤيدينني ... وتقولين لي صح ..

يشفع لي عندك ... حينما أعتذر عن خطإ فتقولين لي .. سامحتك ..

يطير معك فوق هامات السحب ..

يسافر معك .. في صحراء فكري ... ليحول معك إلى حقول خضراء ..

معك .. في حيرتك ... في استراحتك ... في تنحنحك ... في .. ضحكك ... في .. حزنك ... في أفراحك ... وأتراحك ... في ... تسبيحك ... وتحميدك .. في حوقلتك ... في صباحك ... في .. حمرة شفتيك ... وحور عينيك ... واحمرار خديك .. وحيائك ... وتحملك للمصائب ... وتحريك لسانك ... وحسن بيانك ..

والأغرب من هذا كله ..

أنّه يتألم معك .. حينما أقرصك ... بمزح .. لتصيحي ... أحححححح

أحبك ... ويحبك معي .. حرف ال (حاء) ..

يا ملكة مملكة الـ (حاء) ...

ياغايبة ...

غابت ... فكانت خاطرة ...!!






حرمت أبوسك خايف (ن) لاتعب الخد
...................... وحرمت أخزك خايف (ن) لاتعب العين




وحرمت أضمك حيل ياناعم القد
..................... أخاف لا تجسر عليك الذّراعين




ياغايبة ...


عنك ترى يسأل الباب ..


وتسأل بعد بيباننا والشبابيك ...

ماكن في ذيك المنازل ...




لك أحباب ..؟!

 ماكن فيه إنسان ... حبّك وشاريك ؟!




وإلا نسيت




وصرت أنا ضمن الأجناب ...




ولقيتلك غيري ...




يحبك ويغليك ...


لأجلك تركت أصحاب




وأقراب ..




وسلمتلك قلبي أمانة بياديك ..




وصدقت بي هرجة




حسود(ن)


وكذّاب




وهجرتني




وأنا أحبك وأداريك ..




قالوا لي بيع اللي تناساك....






بتراب




بس المصيبة...




كيف أنسى لياليك ؟! ..


سبة غيابك ..




صابني خوف وارهاب ..






اسمع صدى صوتك ...




يهززززززز الشبابيك ...




مخرج ..........................


.




.




.




لأجلك بوسط القلب سويت ديوان..................

اقلط ترى مابه مسايير غيرك
يااللي فرقك الله عن أياة إنسان...................
عشقت قيدي دامني صرت أسيرك

أحلام اليقظة ...

.

.

.

يقول المتخصصون في علم النفس بأن أحلام اليقظة ماهي إلا وسيلة من أجل تحقيق ما عجز الإنسان عن تحقيقه على أرض الواقع...

فهي لا تعدو كونها وسيلة لفش الخلق ... والوصول لما لم تنجح أو فشلت في الوصول إليه ..

وأسباب عدم النجاح والفشل من وجهة نظري أراها تتلخص في سببين إجمالا ... وإلا فتفصيلا تندرج تحتها الكثير من الأسباب ..

فالسبب الأول يعود لذات الشخص نفسه ... وعدم مقدرته على تحقيق ما يصبو إليه لعجزه وكسله واتكاله ... وعدم ايمانه أصلا بامكانية تحويل حلمه إلى واقع ...

والسبب الثاني يعود لغيره ... ممن يحاول جاهدا في وضع العراقيل في مسيره ... وثنيه عن المضي قدما في تحقيق أحلامه ... وقصقصة جناحيه حتى لا يفكر مطلقا في محاولة الطيران ...

لذلك ... أسمي نتاج السبب الأول .. فشلا ..

وأسمي نتاج السبب الثاني .. عدم نجاح ...

فأنا أرى الفشل وعدم النجاح ... وإن اتفقا في النتيجة ... إلا أنني أقدر لمن حاول محاولته ... فأخفف عنه بتسميتي لتجربته عدم نجاح ...

وأعنف على من تكاسل وتهاون ... وأظهر العجر قبل المحاولة ... فأسمي تجربته ... فشلا ...

من جهتي .... فأنا من مدمني أحلام اليقظة .... وممن يعيش معها ليل نهار ... فتارة ترتسم على وجهي ابتسامات ... وتارة يخيم عليه العبوس ... وماذلك إلا نتاج حلم يقظة اعايشه حينها ...

لا أعلم .. هل دافعي نحو تلك الأحلام ... فشل أم عدم نجاح .... ولكنه بالتأكيد ... وسيلة الجأ من خلالها إلى العيش كما أريد .. في أحلام يقظتي على الأقل ... غير مبال باحتمال انكسار جرة العسل فوق رأسي ..!!

فلطالما امتلكت البيوت الفارهة ... وزرت البلاد الجميلة ... واجتمعت مع من أحب ... وسامرت من أود .... وفككت ضيق من وقع في ضيق ... ونصرت مستضعفا لجأ إلي .... وزوجت ولدي ... وحضرت عرسه ... واخترت له بشته أيضا ...

ولكن في أحلام يقظتي ..!!

المصيبة أن بعض الأحلام ... لا أحب الاستيقاظ منها ابدا ...

ولكنني أعلم أنه لا بد لي من الاستيقاظ .. إن عاجلا أم آجلا ...

قد تستغربون من حروفي ... ولكنني أقسم لكم بأنني كتبتها بعيدا عن أحلام يقظتي ... مصارعا واقعي ...

والآن ... اشششششش .. فإني مقبل على حلم ... لا أود الاستيقاظ منه ...

شكرا لكم ...