2010/04/29

دثريني يا منيرة ....

من تحت البطانيات ..



ومن تحت تأثير البندول ...



اكتب هذه الاسطر ..



فتحمولني .. فعقلي أسير تلك الزائرة ..



انها زائرة المتنبي ..



التي لاتزوره إلا في الظلام ...





وزائرتي كأن بها حياء = فليس تزور إلا في الظلامِ



إنها الحمى ...



مكفرة الذنوب ...



مالي ولك أيتها الحمى ...؟!



أما يكفيك مابي من الهموم .. أم أن الغيرة قد أخذتك علي



لا تخافي لا تخافي ..



فاني لا أميل لأي واحدة منكن ..



آآآآآآآخخخخخخ



دثروني دثروني ..





فالبرد قارص .. ونحن في عز الصيف !!







وقد أتوا بطبيب كي يعالجني = ولم أر الطب هذا اليوم ينفعني



آآآآه أيها الطبيب ..



أما لديك علاج أنجع من البندول ..





يقول لي الطبيب أكلت شيئا؟ = وداؤك في الشراب وفي الطعامِ

ومافي طبه أني جواد = أضر بجسمه طول الجمامِ



لقد سئمت من طبكم ...



أين الاصدقاء المخلصووون ..





الا يوجد صديق يقول كما قال الشاعر ...





يقولون ليلى في العراق مريضة = فياليتني كنت الطبيب المداويا





إني أعرق .. بل كأني قد خرجت من البحر للتو ...





مابالك أيتها الحمى ...؟!



لقد غسلت جسمي بالعرق .. المتصبب .. المتساقط ..




إذا مافارقتني غسلتني = كأنا عاكفان على حرامِ



يبدو أن حبك لي زاد عن حده .. ووصل إلى المحظور .. فبعد كل فراق لابد من اغتساااال ...



والمصيبة أنها لاتخشى إلا الصبح فقط .. فكأنه يأتي ليطردها .. عني ... يبدو أن دوامها بالليل بس







كأن الصبح يطردهـا فتجـري = مدامعهـا بأربـعـة سـجـام



لا تغتروا ... إنما هي دموع التماسيح ....



الخلاصة ...



ليمون + برتقال + بندول + دثروني + عرق = ستلازمني فترة من الزمن ..







تقبلوا ترهات محموووووم ..



شكرا لكم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق