2010/04/29

ها أنا ذا ....

قد تكون رماح القوم ... أصابتني ..



ولكن الحمدلله ...



أنها لم تصبني في مقتل ...



قد تكون سهامهم المسمومة ... وجدت لها مقرا في صدري ..



ولكنها والحمدلله ... لم تعجل في انقضاء أجلي ...



ها قد عدت ...



وأنا أصرخ ... ها أنا ذا ... ها أنا ذا ...



قد يكون الملك لا يريدني ...!!



ولكنه يكفيني أن شهرزاد ... تشد من أزري ...



قد تكون أجنحتي لاتقوى على الطيران والتحليق ...



لكني لن أمد يدي لأشرب ريدبل .. حتى يعطيني جوااااااااااااانح...



بل سأقترض لي جناحين من أصحابي الذي يشدون من إزري ..



وحتما سأحلق ...



سأحلق ...



فاختبئي أيتها الجرذان ..



فإني قد حلّقت ...



وأراني أتضور جوعا ...



وقد أعذر من أنذر ....





ها قد عدت لوعيي ...



ها قد عدت لرشدي ...



ربما كانت صفعة ... أيقظت الأسد الذي ينام في صدري ...



والذي ربما سيدمن بعد اليوم أكل حبوب الكبتي حتى لاينام .. مرة أخرى ..





سافتح باب داري ...



وأضع أمامه لافتة تقول ..



ها قد عدت ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق