2010/05/01

إصابة في مقتل ...

ما يثير العجب والحزن في آن واحد ...





ما نراه من بعض القوم ... حين يسلكون الطرق الشروعة والممنوعة .. من أجل الايقاع بخصومهم ... لا لشئ .. إلا من باب الانتصار للنفس ... بدليل أنهم لاتجدهم يطرحون الا المواضيع التي يستطيعون أن يستدرجوا خصومهم من خلالها ... فلاتجدهم يطرحون موضوعا هم على وفاق فيه مع خصومهم ... إذا لا طعم ولا لون ولارائحة عندهم لمثل هذه المواضيع ...





فيصدر عنهم ما لا يرتضونه لانفسهم في أرض الواقع ... لكنهم اباحوا لانفسهم فعل ذلك من خلف المعرفات ...



المشكلة أنك تشعر .. بأن كلا الطرفين لا يريد أن يقعد صاحبه ويثنيه عن مواصلة القتال ...



بل يسعى حثيثا ليصيبه في مقتل .. حتى لو كانت الضربة تحت الحزام ... ولا يتوانى من تعبئة قلمه سما .. عوضا عن الحبر... فبعض الأقلام ... لافرق عندها في أي أنواع المداد تستخدم ..



لمثل هؤلاء أقول ...





وما من كاتب إلا سيفنى = ويبقي الدهر ما كتبت يداه

فلاتكتب بكفك غير شئ = يسرك في القيامة أن تراه



فلا يغرن أحدكم الشيطان أنه على الحق وأنه يجاهد بكلمته ... فلا تناقض بين الكلمة الطيبة وبين حب اظهار الحق ... ولنا في رسول الله أسوة حسنة لاسيما وأن غالبية المواضيع المطروحة مما يسوغ الخلاف والتحاور فيه ...





فان ما يصدر من البعض من تشبيه للآخر ووصفه بالكذب والغش ... او التزوير ... ليتنزه الصالحين عن قوله .. او نعت الآخرين به ... لاسيما وأن الامر لايستحق ...





في النهاية ... كل سيخسر ... نفسه .. فالقطار سيسير .. مهما كانت الخسائر كبيرة .. ولن يشفع لاحد اسمه .. وكبر قلمه ... فالارشيف سيظل شاهدا ... لمن سيأتي بعدنا





شكرا لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق