2010/05/01

رغما عني تنسكب ...

لا أعتقد أن أحدا يخالفني في أن كثيرا من الاشياء تختفي عندما نحتاج إليها .. وتشح وتقل فلا نكاد نجدها ...





أما إذا كنا لا نحتاجها ولا نأبه بها ...





فإنها تطل أمام أعيننا بين وهلة وأخرى ...





هذا أمر مسلم ...



ولله في خلقه شؤون ...!!





أنا شخصيا ...



يحصل معي هذا كثيرا ...



ولكن أكثر شئ ... يهرب مني حين أحتاجه ... ويزورني إذا لم أحتج إليه ..





هي ...



دموعي ...



نعم ... دموعي ...



شحيحة حين أحتاجها ...



كريمة إذا كمت في غنى عنها ...



لطالما هطلت في وقت كنت لاأحبذ فيه هطولها ...



فأحرجتني ...



ولطالما .. تمنيت هطولها في وقت .. فلم تستجب ... لندائي ..



لا أدري .. هل هي تعاندني ... ربما ...!!



لكنني سئمت من تطويعها .. فتركتها على سجيتها ...



تهطل متى شاءت ... وفي أي وقت شاءت ..



فلطالما .. هطلت في موقف ... فبيتني ضعيفا هشا ...



ياالله ...



أنت يامن ترى دموعي تنسكب ...



اعلم أنها انسكبت رغما عني ...



ولكنني لست ضعيفا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق