كن صديقي ...

انت ..

نعم أنت .. لم الاستغراب ..

نعم .. قد اخترتك صديقا ..

فلماذا العجب ..

ألا ترى لعظم حبي لك ..

ألا ترى عظم اهتمامي بك ..

ألا ترى حجم التنازلات التي أقدمها من أجل أن أتقرب منك ..

هلا سألت نفسك .. لم كل ذلك ..؟

قد لا تمتلك الشجاعة الكافية لتسألني ..

ولكني سأجيبك ..

لأني أحتاجك ..

آآآآآآه من الوحدة ...

أكاد أختنق ... هلا مددت يدك .. لتفتح لي أزرة ثوبي لعلي أستطيع التنفس ..

نعم أختنق ...

لا تخف .. سأريحك ...

فقط جاملني .. وسأبتعد عنك ..

أتدري لماذا ..؟؟

لأني تعلمت من التجارب التي مرت بي ..

أنني ما صادقت أحدا إلا وفارقته ..

هذا هو قدري ..

فصادقني ولاتخف ..

فسنفترق ..

أنت أنت .. نعم ..

اختارني كثيرون ... ولكنني اخترتك أنت ..

فهل رضيت باختياري ...!!!