بسم الله الرحمن الرحيم
يقاسي الانسان في هذه الدنيا ما يقاسي ...
ويعاني ... فيها ما يعاني ...
ويتلقى الصدمات ... تلو الصدمات ...
والطعنات ... تلو الطعنات ...
وكلما أوجعته ... طعنة ...
جاءته أخرى ... أقوى من سابقتها ...
وكـأنها ... تريد أن تنسيه ... ألم الأولى ....
فتوهنه ... تلك الصدمات ...
وتفت في عضده تلك الطعنات ...
فيلتفت يمينا ... وشمالا ...
باحثا عن بلسم ... شاف ... لجروحه ....
فلا يجد أجمل من صديق ... يرتمي في أحضانه ...
ويريق على كتفه .. سيلا جارفا من الدموع ...
علها تخفف ... من حرقة قلبه ...
فيبادله ... ذلك البلسم ( الصديق ) بكلمات ...
كانت ينتظرها ... ذلك المكلوم ..
فتعمل فيه ... وتؤثر فيه كأثر السحر ...
فيستعيد قواه ...
ويواصل السير في هذه الحياة من جديد ...
لينتظر ... المزيد من الطعنات ... والعديد من الصدمات ...
فطوبى .. لمن كان عنده .. ذلك البلسم ...
ولا عزاء ... لمن افتقده ...
وها أنا ذا أفتقده ....
الله يذكرك بالخير ... ياحمد ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق