2010/06/10

سقوط قانون ... أم قانون سقوط ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم


كنت مهتما كغيري من المهتمين رغم أنني لا ناقة لي ولا جمل بموضوع السماح للعسكريين بإطلاق لحاهم ، الحاقا بقوانين الحرية الشخصية على الأقل لا من من منطلق ديني ومن باب حرية الاعتقاد التي ينادي بها البعض ومن باب حرية الأفكار التي أصبحت بضاعة من لابضاعة له .


ولكن مع الأسف ضاق أهل الحريات ذرعا بالسماح باقرار هذه الحرية التي هي أصلا أمر واجب ولكن نقول بقولهم من باب التسليم لهم جدلا .


بني علمان وبني ليبرال الذي كانوا يتباكون ليل نهار على أن الحد من الاختلاط واقامة الحفلات الماجنة قتل للحريات ، لم يسعهم إلا أن يلقوا بقولهم هذا خلف ظهورهم ويقفوا ضد قانون السماح للعسكريين باطلاق واعفاء لحاهم ، لا لشئ إلا لأنهم لا يحبذون رؤية شئ يذكرهم بأنهم يعيشون في بلد اسلامي الهوية ، فهم يحرصون على طمس كل ما يذكرهم بالدين الاسلامي حتى ينشأ بين ظهرانينا جيل لا يعرف من دينه إلا اسمه .


لا عزاء لاخواننا العسكريين من أصحاب اللحى الذين كانوا يمنون النفس باقرار هذا القانون ونسأل الله أن يجعل لهم من هذا الضيق مخرجا .

وليعلم كل صاحب قرار وقف في وجه هذا القانون أنه سيحمل أوزاره كاملة يوم القيامة وسيحمل أوزار كل من لم يسمح له باعفاء لحيته .

كما أننا لا نستطيع تبرئة من كان السبب في ايصالهم إلى هذه الكراسي من جرم إسقاط هذا القانون .


وليعلم كل من فرح بسقوط هذا القانون ... أننا بأيدي من رفض هذا القانون نكون قد وضعنا قانونا للسقوط ..

دمتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق